القانون الثالث : قانون العملية

القيادة تتطور يوميا وليست في يوم واحد وتستغرق العمر كله .

القيادة مثل الاستثمار .. تتراكم وتتضاعف .

القدرة على النمو والتطور وتحسين المهارات هو ما يميز القادة عن الاتباع .

القيادة عبارة عن خبرات متراكمة من التعلم تنمو شيئا فشيئا .

القانون الرابع : قانون الملاحة

القائد الناجح يخطط قبل القيام بالعمل

الملاحون : يعتمدون على الخبرة ( النظر للداخل ) ، يدرسون الظروف المحيطة ( النظر للخارج )  ، يستمعون للاخرين  ، واقعيين .
استراتيجية الملاحة : حدد مسار العمل ، حدد اهدافك ، رتب اولوياتك ، اعلم الافراد الاساسيين ، امنح بعض الوقت للقبول ، ابدا العمل ، توقع المشكلات ، اشر دائما للنجاحات ، راجع خطتك يوميا .

القانون الخامس : قانون الاضافة

القادة يضيفون القيمة للاخرين ويقدمون الخدمة لهم

ارشادات لاضافة القيمة للاخرين : • نقدرهم • نجعل انفسنا اكثر قيمة • نعرف ما يقدره الاخرون ونقدمه لهم • نفعل اشياء يرضى عنها الله

القانون السادس :  قانون الارض الصلبة

الثقة هي أساس القيادة يجب أن تكون محلاً للثقة في تصرفاتك وقراراتك

شخصيتك هي التي  تجعل الثقة ممكنة والثقة تجعل القيادة ممكنة

القانون السابع : الاحترام

التابعون ينجذبون الى الاشخاص الذين يرون فيهم قادة افضل من انفسهم ، هذا هو قانون الاحترام .

طرق يكسب بها القادة احترام الاخرين : القدرة الطبيعية على القيادة  ، احترام الاخرين ، الشجاعة ، النجاح ، الولاء (المقصود به الاستمرار في المكان والاحتفاظ بفريق العمل مهما كانت الصعوبات التي تواجه القائد) ، القيمة المضافة للاخرين .

 اذا كنت ترغب في قياس مدى الاحترام الذي  تحظى به كقائد فإن اول شيء ينبغي عليك القيام به هو ان تنظر لنوعية من تجتذبهم والذين هم على استعداد لتلبية طلبك لان يلتزموا او يتغيروا بالاتجاه الاخر

القانون الثامن : الحدس

القادة قراء : القادة يقرءون المواقف .. الاتجاهات .. الموارد .. الناس  .. انفسهم
تستطيع تطوير حدسك عن طريق تغيير تفكيرك

القانون التاسع :  المغناطيسية

الناجحون دائما ما يبحثون عن التابعين الجيدين .. وشخصيتك تجتذب دائما من هم مثلك ليس بالضرورة ان يكون التشابه كلي لكن اوجه التشابه ستكون اكثر من اوجه الاختلاف

سمات واوجه الانسجام : الجيل ، التوجه الذهني ، الخلفية ، القيم ، الطاقة ، الموهبة ، القدرة على القيادة

اذا كنت غير راضٍ عن قدرة الاشخاص الذين تجتذبهم فاعمل على رفع مستوى مهاراتك القيادية وافحص شخصيتك جيدا

حينما تجتذب الاشخاص وتعجبك قدراتهم ابدأ بالخطوة التالية وهي البحث عن اشخاص مختلفين عنك لكي يعوض ذلك نقاط الضعف لديك

القانون العاشر : الارتباط

القادة الجيدون يعملون على الارتباط بالناس طوال الوقت

كيف تنشئ الارتباط : ارتبط بنفسك بان تعرفها وتثق بها .. تواصل بانفتاح وصدق .. اعرف جمهورك سواء افراد او مجموعات او مؤسسات .. جسد رسالتك من خلال كونك قدوة فتفعل ما تقوله .. تفهم موقف الاخرين .. ركز عليهم وليس على نفسك .. آمن بهم .. لا تتواصل مع الناس لان لديك شيئا قيما تقوله بل لان لهم قيمة .. قدم الاتجاه والامل “القادة تجار أمل” نابليون بونابرت
بعض القادة يظن ان الارتباط مسئولية التابعين ولكن القائد الناجح هو المبادر وهو من يقوم بالخطوة الاولى
كل ما كان التحدي والمهمة اصعب كل ما كان الارتباط اعظم
الارتباط يوطد الاخلاص والانتماء

القانون الحادي عشر : الدائرة الداخلية

قدرة القائد تتحدد بواسطة الاشخاص الاكثر قربا منه

ليس هناك وجود لقادة منفردين .. اذاكنت منفردا فانك لا تقود اي شخص .. النجاحات العظيمة حصلت بواسطة افراد مجتمعين وليست جهود فردية

اذا اردت ان تدخل شخص ما ضمن دائرتك الداخلية ابحث عن اجابات هذه الاسئلة اولا :

هل له تاثير كبير مع الاخرين ؟ هل يمتلك موهبة مكملة ؟ هل وجوده مهم بالنسبة للمؤسسة ويضيف قيمة لي ولها ؟ هل يؤثر ايجابيا على افراد الدائرة الاخرين ؟ هل يظهر تميزا ونضجا وشخصية سوية في كل شيء يقوم به ؟
دائما طور وحسن دائرتك الداخلية

القانون الثاني عشر: تفويض السلطة

القادة الواثقون فقط هم الذين يمنحون السلطة للاخرين

“افضل مدير تنفيذي هو الذي يمتلك ما يكفي من الحس لاختيار الرجال المناسبين لإنجاز ما يريد إنجازه، وما يكفي من ضبط النفس لعدم التطفل عليهم أثناء إنجازه” روزفلت

ابرز عوائق تفويض السلطة ثلاثة :

• الرغبة في الامان الوظيفي .. القادة الضعاف يخشون انهم اذا ساعدوا المرءوسين فسيكون الاستغناء عنهم هم انفسهم ممكناً

• مقاومة التغيير ..”طبيعة البشر عندما يتقدمون في العمر هي الاعتراض على التغيير ، خاصة التغيير الى الافضل” جون شتاينبيك

• نقص قيمة الذات .. الاشخاص الذين يشعرون بالقلق والخجل من انفسهم نادرا ما يكونون قادة جيدين القادة الواثقون فقط هم القادرون على وهب ما لديهم

قوة تفويض السلطة تكمن في الايمان الشديد بالناس كي يؤمنوا بانفسهم

القانون الثالث عشر: الصورة

القادة العظام يجسدون صفتين متباينتين ظاهريا .. حالمون بشدة وعمليون بشدة ان خيالهم ورؤيتهم تمكنهم من رؤية ما في الافق البعيد انهم يستطيعون تصور ما سوف يحدث وما ينبغي القيام به من عمل

القادة يفهمون بوضوح كيف ان : المهمة تحدد الهدف .. مجيبة عن السؤال لماذا؟ الرؤية ترسم الصورة مجيبة عن السؤال ماذا؟ الاستراتيجية تضع الخطة مجيبة عن السؤال كيف؟

“القادة يتلقون اجورهم لكي يحلموا ،وكلما ارتقت منزلتك في القيادة زاد ارتباط عملك بالمستقبل” هانز فينزل
القائد الناجح لا يكتفي بإيضاح رؤية المؤسسة للاتباع بل عليه ان يجسد القدوة للعمل نحو تحقيق الرؤية
اذا كنت ترغب ان تكون افضل قائد فمن الضروري الاتهمل قانون الصورة وبينما تحاول التحسن كقدوة لاتباعك تذكر النقاط التالية : الاتباع يراقبون دائما ما تفعله تعليم ما هو صواب اكثر سهولة من فعل ما هو صواب واكثر روعة

يجب ان نعمل على تغيير انفسنا قبل ان نحاول تحسين الاخرين .. المنحة الاكثر قيمة التي يمكن ان يعطيها القائد هي القيادة بالقدوة الحسنة

القانون الرابع عشر: الاقتناع

الناس يقتنعون بالقائد ثم بالرؤية

اجعل اتباعك يقتنعون بك اولا قبل ان تقنعهم برؤيتك

كل رسالة يتلقاها الناس يتم ترشيحها من خلال الرسول الذي يوصلها فاذا كنت تعتبر الرسول ذا مصداقية فانك تؤمن بان الرسالة ذات قيمة وهذا احد الاسباب وراء الاستعانة بالمشاهير في تسويق المنتجات اعط الوقت الكافي لنفسك كي ترسخ مصداقيتك لدى اتباعك ولا تستعجل

كقائد يقاس نجاحك بمدى قدرتك على الوصول بالناس الى الغاية التي يجب ان يصلوا لها ولكنك لا تستطيع هذا الا اذا اقتنع بك الناس كقائد اولا

القانون الخامس عشر: النصر

القادة العظام يجدون طريقة للفوز

عندما يكون الضغط شديدا ومستمرا يكون القادة العظام في أفضل أحوالهم ، حينها يظهر ما بداخلهم على السطح

عناصر النصر الثلاثة : وحدة الرؤية ، تنوع مهارات الفريق ، القائد الملتزم والملهم

القانون السادس عشر: القوة الدافعة

إذا كان لديك الادوات والاشخاص الذين تحتاجهم لتحقيق رؤية ممتازة ومع ذلك لا يبدو انك قادر على النجاح فأنت تحتاج إلى القوة الدافعة فهي الصديق الوفي للقائد

القوة الدافعة تجعل المستقبل مشرق والعقبات صغيرة والمتاعب هينة

حقائق عن القوة الدافعة :

١.القوة الدافعة هي المبالغة العظمى فهي تشبه العدسة المكبرة انها تجعل الأشياء تبدو أكبر من حجمها الحقيقي

٢.القوة الدافعة تجعل القادة يبدون أفضل مما هم عليه حقا

٣.القوة الدافعة تساعد التابعين على الأداء بشكل أفضل

٤.توجيه القوة الدافعة أسهل بكثير من توليدها

٥.القوة الدافعة هي عامل التغيير الأكثر قوة

٦.توليد القوة الدافعة مسئولية القائد

٧.القوة الدافعة تبدأ داخل القائد

( للتوضيح المقصود بالقوة الدافعة  هو التحفيز وقت الإحباطات أو الضغوطات )

القانون السابع عشر: الأولويات

القادة يدركون أن النشاط لا يعني الإنجاز بالضرورة

“القائد هو الشخص الذي يتسلق أطول الأشجار ويمسح المنطقة بالكامل ويصيح: تلك ليست الغابة الصحيحة” . ستيفن كوفي

قانون ٢٠/٨٠ من المباديء الارشادية لتحديد الأولويات

 القادة لكي يكونوا فعالين وناجحين يجب عليهم ترتيب حياتهم وفقاً للاسئلة الثلاثة التالية  (العناصر الثلاث لتقييم أولوياتك ) :

١.مالمطلوب ؟ (الواجب علي فعله وما انا مسئول عن انجازه)

٢.مالذي يعطي اكبر عائد؟ كقائد ينبغي عليك ان تقضي معظم وقتك في العمل في اكبر مناطق قوتك .. ولذا ينبغي ان تفوض تلك الاعمال التي يستطيع غيرك القيام بها

٣.مالذي يحقق اعظم المكافآت؟ ( الرضا والاشباع الشخصي)

مسئولية القادة هي اتخاذ القرارات الصعبة بناءً على الأولويات وهذا يجعلهم لا يحظون بالتأييد

القانون الثامن عشر:التضحية

ينبغي على القائد أن يضحي لكي يعلو

المفهوم الخاطيء عند البعض ان القيادة تعني المنصب والقوة والسلطة والحرية والراحة  بينما الحقيقة هي أن التضحية لب القيادة الجيدة

بعض الاشياء التي تحتاج معرفتها عن قانون التضحية :

١.ليس هناك نجاح بدون تضحية

٢.غالبا ما يكون القادة مطالبين بالتضحية أكثر من غيرهم

٣.لا بد ان تستمر في التضحية لكي تبقى بالأعلى

٤.كلما كان مستوى القيادة أعلى كانت التضحية أعظم

القانون التاسع عشر: التوقيت

توقيت اتخاذ القرار على نفس قدر أهمية ما تفعله وما ترمي لتحقيقه

توقيت القيادة الجيد يتطلب : الفهم والنضج والثقة والحسم والخبرة والحدس والاستعداد

عندما تكون المخاطر عالية تكون عواقب قانون التوقيت هائلة وفورية

القانون العشرون: النمو المتفجر

لكي تزيد النمو قم بقيادة أتباع ولكي تضاعف النمو قم بقيادة قادة

يمكنك النمو بقيادة الاتباع ولكن اذا كنت ترغب في تعظيم قيادتك ومساعدة مؤسستك على الوصول لأقصى امكانياتها فأنت بحاجة لتطوير القادة
عادة مايكون القادة قليلي الصبر ويرغبون في التحرك بسرعة ويبتهجون بتحقيق التقدم ولذا  لا بد من تطوير القادة بدلا من جمع الأتباع

بعض الاختلافات بين القائد الذي يجتذب الاتباع والقائد الذي يطور القادة :

•الاول لديه احتياج للشعور بحاجة الاخرين له الثاني يرغب في تطوير من يخلفه في القيادة

•الاول يسمح لاتباعه الاضعف أداءً باستنزاف وقته الثاني يستثمر وقته في تطوير افضل ٢٠٪من الاتباع لانه يعلم انهم سيقومون بالباقي

•الاول يركز على نقاط الضعف لانه يتعامل مع الاتباع الاضعف الثاني يركز على نقاط القوة لانه يتعامل مع الاتباع الافضل

•الاول يعامل الجميع بنفس الاسلوب الثاني يعامل الافراد بأسلوب مختلف يقول مايك ديلاني ” اي مؤسسة او صناعة تعطي مكافآت متساوية للكسالى المتهاونين والمنجزين المتحمسين تجد نفسها عاجلا او آجلا وقد امتلأت بالكسالى وفقدت المنجزين “

•الاول يضيف فردا واحدا في كل مرة الثاني يضاعف النمو

•الاول يؤثر فيمن يتصل بهم فقط الثاني يؤثر في أناس خارج نطاق تأثيره

اذا كان تطوير القادة له هذا الاثر الهائل فلماذا اذا لا يفعل الجميع هذا؟ لانه امر صعب للاسباب التالية:

• من الصعب العثور على القادة : ان معظم الناس تابعون والبعض منتجون اما القادة فهم مثل النسور انهم لا يتواجدون في حشود ولهذا السبب من الصعب جدا العثور عليهم

• من الصعب تجميع القادة : انهم متفردون ويرغبون دائما في السير في طريقهم الخاص واذا حاولت تجنيدهم فيجب ان تهيء لهم بيئة يحققون فيها طموحاتهم

• من الصعب الاحتفاظ بالقادة : ان الوسيلة الوحيدة لقيادة القادة هي ان تصبح انت نفسك قائدا افضل وتبقى دائما متقدما على من تقودهم وان يكون هدفك هو الاستمرار في تطويرهم حتى يتمكنوا من الوصول لأقصى امكانياتهم

 القانون الحادي والعشرون : الإرث

تقاس القيمة الباقية للقائد بواسطة تراثة

في يوم من الايام سوف يلخص الناس حياتك في جملة واحدة ونصيحتي لك هي : اختر تلك الجملة الآن .
كيف تطور ارثك القيادي:

• تعرف على الارث الذي تريد تركه

• عش الارث الذي تريد تركه

• اختر من سيحمل ويوصل ارثك

• احرص على تسليم العصا بأن تجعل حياتك ممتده وذلك بتطوير الاخرين

  ” لا تكون الحياة مهمة إلا بقدر تأثيرها على حياة الآخرين ” جاكي روبنسون

انتهى

تلخيص .. أحمد بن عبدالعزيز الجبرين